حوار بين أهل الجنة وأهل النار!!

سالت أقطار الدماء ...ونزفت الأجساد دمامل الوحشية وخرج الجلد من لهيبه مرتاعاًُ لا يعلم أين المفر ! ............وفى الغرفة الأخرى على بعد مسافة من الأولى كان هناك عكس الرؤية الأولى أجساد تتمتع بساكنيها !ونورًُ يضئ إشراقتها ،وقلوب مفعمة بالحيوية والسعادة وتحلّى الجلد بأروع الملابس وتزين بأجمل الكنوز ولا يريد مفراً لما فيه !.

فأما أرواح الغرفة الأولى فهم فى سعير أكلهم (من شجرٍٍٍٍٍِِِِِِِِ من زقوم ،فمالئون منها البطون ،فشاربون عليه من الحميم ،فشاربون شرب الهيم ،هذا نزلهم يوم الدين)

وأما أرواح الثانية فهم فى نعيم (فى سدر مخضود ،وطلح منضود ،وظل ممدود ،وماء مسكوب ،وفاكهة كثيرة ، لا مقطوعة ولا ممنوعة )

فأما إذا رأى أصحاب السعير النعيم وأصحابه كرهوا ما فيه وندموا على ما ارتكبوا ومن ثم تحول ندمهم الى حقد وودوا لو يعرفوا ماذا فعلوا حتى ينالوا ما فيه من جمال دونا عنهم ، فشبّ أهل النار من مكانهم وقالوا لأهل الجنة الذين مكثوا على بعد منهم :ماذا فعلتم لتنالوا الجنة ألم تخطأوا أبدا ؟! ،قال أهل الجنة بارتياح وسرور :بل أخطأنا كثيرا فليس منا من لا معصوم من الخطأ ولكن الله كان يهئ لنا سبل التوبة فنتوب فى خشوع وإخلاص من القلب ،ثم ما نلبث أن نقع ونخطأ ثانية فلا نجد مشقة فى الرجوع الى الله بالتوبة النصوحة والدعاء الصادق ،فتنشرح صدورنا بالإيمان وتقوى قلوبنا وتشرق وجوهنا بنور الله وتحلو حياتنا بذكره ،فقال أهل النار بإندهاش :ألم تحاولوا أن ترفهوا عن أنفسكم إذا ما شعرتم بالملل ،مثلا بالخروج الى البارات أو بشرب الخمر أو لعب الميسر ؟! ،قال العلّيون :بل حاولنا الترفيه عن أنفسنا بلم الشمل والتسامر والمزاح فى حرية وسعادة وكم كانت فرحتنا عندما نجتمع معاً الى الصلاة أو أن ينبه أحدنا الآخر بموعدهاأو أن نثابر على تعليم أولادنا القرآن الكريم حتى إذا أتى الموت ..ارتاحت ضمائرنا وهدأ بالنا ،قال أهل النار :حسناً..قد نلتم ما وعدكم به ربكم ..ألن تستطيعوا اذا أن تجعلوه يخفف عنا الحساب أو أن تعطونا شيئا من عندكم نبرّد به حرارة الجو عندنا ؟! ،قال المنعمون :فات ميعاد الحساب وانقضى الأمر ولا نملك شيئاً نفعله لكم ،أنتم سبب هلاككم ،

وقد كانت الجنة أمامكم ،فتركتوها وراءكم ،

وانجرفتم وراء سيئاتكم ،فأخذتكم النيران مثوىً لكم !،ولن نستطيع مساعدتكم ،

فقد ذقنا الموت مرة كما ذقتم ، وحسن ختامنا على عكس ختامكم ،فلا ينفع اليوم مع بأسكم توسلكم ! ،وقد نلنا الخلد كما نلتم ،مع فرق الجزاء بيننا وبينكم !!

سالت أقطار الدماء ...ونزفت الأجساد دمامل الوحشية وخرج الجلد من لهيبه مرتاعاًُ لا يعلم أين المفر ! ............وفى الغرفة الأخرى على بعد مسافة من الأولى كان هناك عكس الرؤية الأولى أجساد تتمتع بساكنيها !ونورًُ يضئ إشراقتها ،وقلوب مفعمة بالحيوية والسعادة وتحلّى الجلد بأروع الملابس وتزين بأجمل الكنوز ولا يريد مفراً لما فيه !.

فأما أرواح الغرفة الأولى فهم فى سعير أكلهم (من شجرٍٍٍٍٍِِِِِِِِ من زقوم ،فمالئون منها البطون ،فشاربون عليه من الحميم ،فشاربون شرب الهيم ،هذا نزلهم يوم الدين)

وأما أرواح الثانية فهم فى نعيم (فى سدر مخضود ،وطلح منضود ،وظل ممدود ،وماء مسكوب ،وفاكهة كثيرة ، لا مقطوعة ولا ممنوعة )

فأما إذا رأى أصحاب السعير النعيم وأصحابه كرهوا ما فيه وندموا على ما ارتكبوا ومن ثم تحول ندمهم الى حقد وودوا لو يعرفوا ماذا فعلوا حتى ينالوا ما فيه من جمال دونا عنهم ، فشبّ أهل النار من مكانهم وقالوا لأهل الجنة الذين مكثوا على بعد منهم :ماذا فعلتم لتنالوا الجنة ألم تخطأوا أبدا ؟! ،قال أهل الجنة بارتياح وسرور :بل أخطأنا كثيرا فليس منا من لا معصوم من الخطأ ولكن الله كان يهئ لنا سبل التوبة فنتوب فى خشوع وإخلاص من القلب ،ثم ما نلبث أن نقع ونخطأ ثانية فلا نجد مشقة فى الرجوع الى الله بالتوبة النصوحة والدعاء الصادق ،فتنشرح صدورنا بالإيمان وتقوى قلوبنا وتشرق وجوهنا بنور الله وتحلو حياتنا بذكره ،فقال أهل النار بإندهاش :ألم تحاولوا أن ترفهوا عن أنفسكم إذا ما شعرتم بالملل ،مثلا بالخروج الى البارات أو بشرب الخمر أو لعب الميسر ؟! ،قال العلّيون :بل حاولنا الترفيه عن أنفسنا بلم الشمل والتسامر والمزاح فى حرية وسعادة وكم كانت فرحتنا عندما نجتمع معاً الى الصلاة أو أن ينبه أحدنا الآخر بموعدهاأو أن نثابر على تعليم أولادنا القرآن الكريم حتى إذا أتى الموت ..ارتاحت ضمائرنا وهدأ بالنا ،قال أهل النار :حسناً..قد نلتم ما وعدكم به ربكم ..ألن تستطيعوا اذا أن تجعلوه يخفف عنا الحساب أو أن تعطونا شيئا من عندكم نبرّد به حرارة

سالت أقطار الدماء ...ونزفت الأجساد دمامل الوحشية وخرج الجلد من لهيبه مرتاعاًُ لا يعلم أين المفر ! ............وفى الغرفة الأخرى على بعد مسافة من الأولى كان هناك عكس الرؤية الأولى أجساد تتمتع بساكنيها !ونورًُ يضئ إشراقتها ،وقلوب مفعمة بالحيوية والسعادة وتحلّى الجلد بأروع الملابس وتزين بأجمل الكنوز ولا يريد مفراً لما فيه !.

فأما أرواح الغرفة الأولى فهم فى سعير أكلهم (من شجرٍٍٍٍٍِِِِِِِِ من زقوم ،فمالئون منها البطون ،فشاربون عليه من الحميم ،فشاربون شرب الهيم ،هذا نزلهم يوم الدين)

وأما أرواح الثانية فهم فى نعيم (فى سدر مخضود ،وطلح منضود ،وظل ممدود ،وماء مسكوب ،وفاكهة كثيرة ، لا مقطوعة ولا ممنوعة )

فأما إذا رأى أصحاب السعير النعيم وأصحابه كرهوا ما فيه وندموا على ما ارتكبوا ومن ثم تحول ندمهم الى حقد وودوا لو يعرفوا ماذا فعلوا حتى ينالوا ما فيه من جمال دونا عنهم ، فشبّ أهل النار من مكانهم وقالوا لأهل الجنة الذين مكثوا على بعد منهم :ماذا فعلتم لتنالوا الجنة ألم تخطأوا أبدا ؟! ،قال أهل الجنة بارتياح وسرور :بل أخطأنا كثيرا فليس منا من لا معصوم من الخطأ ولكن الله كان يهئ لنا سبل التوبة فنتوب فى خشوع وإخلاص من القلب ،ثم ما نلبث أن نقع ونخطأ ثانية فلا نجد مشقة فى الرجوع الى الله بالتوبة النصوحة والدعاء الصادق ،فتنشرح صدورنا بالإيمان وتقوى قلوبنا وتشرق وجوهنا بنور الله وتحلو حياتنا بذكره ،فقال أهل النار بإندهاش :ألم تحاولوا أن ترفهوا عن أنفسكم إذا ما شعرتم بالملل ،مثلا بالخروج الى البارات أو بشرب الخمر أو لعب الميسر ؟! ،قال العلّيون :بل حاولنا الترفيه عن أنفسنا بلم الشمل والتسامر والمزاح فى حرية وسعادة وكم كانت فرحتنا عندما نجتمع معاً الى الصلاة أو أن ينبه أحدنا الآخر بموعدهاأو أن نثابر على تعليم أولادنا القرآن الكريم حتى إذا أتى الموت ..ارتاحت ضمائرنا وهدأ بالنا ،قال أهل النار :حسناً..قد نلتم ما وعدكم به ربكم ..ألن تستطيعوا اذا أن تجعلوه يخفف عنا الحساب أو أن تعطونا شيئا من عندكم نبرّد به حرارة الجو عندنا ؟! ،قال المنعمون :فات ميعاد الحساب وانقضى الأمر ولا نملك شيئاً نفعله لكم ،أنتم سبب هلاككم ،

وقد كانت الجنة أمامكم ،فتركتوها وراءكم ،

وانجرفتم وراء سيئاتكم ،فأخذتكم النيران مثوىً لكم !،ولن نستطيع مساعدتكم ،

فقد ذقنا الموت مرة كما ذقتم ، وحسن ختامنا على عكس ختامكم ،فلا ينفع اليوم مع بأسكم توسلكم ! ،وقد نلنا الخلد كما نلتم ،مع فرق الجزاء بيننا وبينكم !!

الجو عندنا ؟! ،قال المنعمون :فات ميعاد الحساب وانقضى الأمر ولا نملك شيئاً نفعله لكم ،أنتم سبب هلاككم ،

وقد كانت الجنة أمامكم ،فتركتوها وراءكم ،

وانجرفتم وراء سيئاتكم ،فأخذتكم النيران مثوىً لكم !،ولن نستطيع مساعدتكم ،

فقد ذقنا الموت مرة كما ذقتم ، وحسن ختامنا على عكس ختامكم ،فلا ينفع اليوم مع بأسكم توسلكم ! ،وقد نلنا الخلد كما نلتم ،مع فرق الجزاء بيننا وبينكم !!

تسلمى ياقمر مرورك أجمل نورتى الصفحة حبيبتى