زيـنــب بـنـت رســول الله***

ي قصة حب زينب بنت رسول الله وزوجها وابن خالتها أبو العاص بن ربيع
زيـنــب بـنـت رســول الله*** 2956

ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثةوقال له أريد أن أتزوج زينب إبنتك الكبرى
فيقول له النبي لا أفعل حتى أستأذنها
ويدخل النبي صلى الله عليه وسلم على زينب ويقول لها: ابن خالتك جاءني وقد ذكر اسمك فهل ترضينه زوجاً لك ؟
زيـنــب بـنـت رســول الله*** 2956

فاحمرّ وجهها وابتسمت فخرج النبي صلوات الله و سلامه عليه وتزوجت زينب أبا العاص بن الربيع لكي تبدأ قصة حب قوية زيـنــب بـنـت رســول الله*** 1258006431353

زيـنــب بـنـت رســول الله*** 1258006431353

وأنجبت منه عليوأمامة ثم بدأت مشكلة كبيرة حيث بعث النبى رسولا
وأصبح نبياً بينما كان أبو العاص مسافراً وحين عاد وجد زوجته أسلمت
فدخل عليها من سفره فقالت له عندي لك خبر عظيمفقام وتركها فاندهشت زينب وتبعتةوهي تقول لقد بُعث أبي نبياً وأنا أسلمت
زيـنــب بـنـت رســول الله*** 2956

فقال هلا أخبرتني أولاً ؟وتطل في الأفق مشكلة خطيرة بينهما مشكلة عقيدة
قالت له ما كنت لأُكذِّب أبي وما كان أبي كذاباً إنّه الصادق الأمين ولست وحدي
فلقد أسلمت أمي وأسلم إخوتي وأسلم ابن عمي(علي بن أبي طالب وأسلم ابن عمتك عثمان بن عفان وأسلم صديقك أبو بكر الصديق
زيـنــب بـنـت رســول الله*** 2956

فقال أما أنا لا أحب الناس أن يقولوا خذّل قومه وكفر بآبائه إرضاءً لزوجته
وما أباك بمتهم ثم قال لها فهلا عذرت وقدّرتفقالت ومن يعذر إنْ لم أعذر أنا؟ولكن أنا زوجتك أعينك على الحق حتى تقدر عليه ووفت بكلمتها له 20 سنة
وظل أبو العاص على كفره ثم جاءت الهجرة
زيـنــب بـنـت رســول الله*** 2956

فذهبت زينب إلى النبي صلى الله عليه وسلم
وقالت يا رسول الله أتأذن لي أنْ أبقى مع زوجي فقال النبي صلى الله عليه وسلم
أبق مع زوجك وأولادك وظلت بمكة إلى أنْ حدثت غزوة بدر وقرّر أبو العاص أن يخرج للحرب في صفوف جيش قريش زوجها يحارب أباها وكانت زينب تخاف هذه اللحظة
فتبكي وتقول اللهم إنّي أخشى من يوم تشرق شمسه فيتيم ولدي أو أفقد أبي
زيـنــب بـنـت رســول الله*** 2956

ويخرج أبو العاص بن الربيع ويشارك في غزوة بدر وتنتهي المعركة فيُؤْسَر أبو العاص بن الربيع وتذهب أخباره لمكة
فتسأل زينب وماذا فعل أبي؟فقيل لها انتصر المسلمون فتسجد شكراً لله
ثم سألت وماذا فعل زوجي؟
فقالوا أسره ابوكى
فقالت أرسل في فداء زوجيولم يكن لديها شيئاً ثميناً تفتدي به زوجها
فخلعت عقد أمها الذي كانت تُزيِّن به صدرهاوأرسلت العقد مع شقيق أبي العاص بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان النبي جالساً يتلقى الفدية ويطلق الأسرى وحين رأى عقد السيدة خديجة
سأل هذا فداء من قالوا هذا فداء أبو العاص بن الربيع
فبكى النبي وقال هذا عقد خديجة
زيـنــب بـنـت رســول الله*** 2956

ثم نهض وقال أيها الناس إنّ هذا الرجل ما ذممناه صهراً فهلا فككت أسره؟
وهلا قبلتم أنْ تردوا إليها عقدها؟
فقالوا نعم يا رسول الله
فأعطاه النبي العقد ثم قال له
قل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة
ثم قال له يا أبا العاص هل لى بكلمة معك ثم تنحى به جانباً وقال له يا أبا العاص إنّ الله أمرني أنْ أُفرِّقَ بين مسلمة وكافر فهلا رددت إلىّ ابنتي؟
فقال نعم زيـنــب بـنـت رســول الله*** 1258006431353

وخرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة
فقال لها حين رآهاإنّي راحل
فقالت إلى أين؟
قال لست أنا الذي سيرتحل ولكن أنت سترحلين إلى أبيك
فقالت لمقال للتفريق بيني وبينك فارجعي إلى أبيك فقالت فهل لك أن ترافقني وتُسْلِم فقال لا فأخذت ولدها وابنتها وذهبت إلى المدينة
زيـنــب بـنـت رســول الله*** 2956

وبدأ الخطاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات وكانت ترفض على أمل أنْ يعود إليها زوجها وبعد 6 سنوات كان أبو العاص قد خرج بقافلة من مكة إلى الشام
وأثناء سيره يلتقي مجموعة من الصحابة
فسأل على بيت زينب وطرق بابها قبيل آذان الفجر فسألته حين رأته أجئت مسلماً قال بل جئت هارباً
فقالت فهل لك إلى أنْ تُسلم؟
فقال لا
قالت فلا تخف مرحباً بابن الخالة مرحباً بأبي علي وأمامة
زيـنــب بـنـت رســول الله*** 2956

وبعد أن أمّ النبي المسلمين في صلاة الفجر
إذا بصوت يأتي من آخر المسجد يقول قد أجرت أبو العاص بن الربيع
زيـنــب بـنـت رســول الله*** 2956

فقال النبي هل سمعتم ما سمعت؟
قالوا نعم يا رسول الله
قالت زينب يا رسول الله إنّ أبا العاص إن بعُد فابن الخالة زيـنــب بـنـت رســول الله*** 1258006431353

وإنْ قرب فأبو الولد وقد أجرته يا رسول الله
زيـنــب بـنـت رســول الله*** 2956

فوقف النبي صلى الله عليه وسلم
وقال صل الله عليه و على آله و صحبه وسلم يا أيها الناس إنّ هذا الرجل ما ذممته صهراً وإنّ هذا الرجل حدثني فصدقني ووعدني فوفّى لي فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده
فهذا أحب إليّ وإنُ أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه
زيـنــب بـنـت رســول الله*** 2956

فقال الناس بل نعطِه ماله يا رسول الله
فقال النبي قد أجرنا من أجرت يا زينب
ثم ذهب إليها عند بيتها وقال لها يا زينب أكرمي مثواه فإنّه ابن خالتك وإنّه أبو العيال ولكن لا يقربنك فإنّه لا يحل لك فقالت نعم يا رسول الله
زيـنــب بـنـت رســول الله*** 2956

فدخلت وقالت لأبي العاص بن الربيع
يا أبا العاص أهان عليك فراقنا
هل لك إلى أنْ تُسْلم وتبقى معنا
قال لا وأخذ ماله وعاد إلى مكة
وعند وصوله إلى مكة وقف وقال
أيها الناس هذه أموالكم هل بقى لكم شيء؟ فقالوا جزاك الله خيراً وفيت أحسن الوفاء ثم قال فإنّي أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
ثم دخل المدينة فجراً وتوجه إلى النبي
وقال يا رسول الله أجرتني بالأمس واليوم جئت أقول أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله
زيـنــب بـنـت رســول الله*** 2956

وقال أبو العاص بن الربيع يا رسول الله هل تأذن لي أنْ أراجع زينب؟ فأخذه النبي وقال تعال معي ووقف على بيت زينب وطرق الباب وقال يا زينب إنّ ابن خالتك جاء لي اليوم يستأذنني أنْ يراجعك
فهل تقبلين؟ فأحمرّ وجهها وابتسمت
والغريب أنّ بعد سنه من هذه الواقعة ماتت زينب فبكاها بكاء شديداً حتى رأى الناس رسول الله يمسح عليه ويهون عليه
فيقول له والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب ومات بعد سنه من موت زينب

جزاك الله خيراً

جزاكى الله خيراً على الموضوع القيم

تقبلى مرورى البسيط

موضوع مفيد جدا .....
جعله الله في ميزان حسناتك...
تقبلي مني كــــل الود....